أهــداء لكل أنسان/نه عاش الحب مكبلاً بالدموع
أذا ضاقت بك الدنيا رجاءً لا تبكي
وأمضي بين الورود وغني
فلا تنظر خلفك
وأنسي حباً ألما صدرك
وطهر قلبك من أحلاماً يائسه
باتت في خيالك باكيه
وتعلم كيف تداوي جرحك
فلا شئ يستحق دمعك
فتعلم كيف تنسي همك
وتعلم كيف تمحو ماضيك الحزين
وتذكر أن الحياه لا تتوقف عند هذا الحد
مهما رأيت من ذئاب الطريق
فصافح العشق ولا تترك قلبك رهين الحرمان
وأترك لنفسك مساحه خضراء لتجول فيها
ولا تسمح لأحداً بأن يترك لك دمعاً فيها
وأمسك بالقلم وأرتجل عن عنائك ليخفف آلمك
فلا تترك في مأواك شيئاً يذكرك به
ورافق خيالك وأسبح معه في دنيا الورود
فلا تحزن وقلبك يحترق من لوعة الأشواق
وأنهض من نومك وأسأل نفسك ماذا تريد
الحب ذو جناحين أم الحزن العميق
فالحزن ورائك يعصف في خطاياك وأنت لا تدري
تريد أن تعيش وتمضي ولا تضع لحزنك حداً
أيعقل أن يعيش المرء مكتئباً من حباً صار وهماً
بربك أين ذهبت دروبك وكيف جفت ورودك
وأين غرامك المكنون بقلبك وأين غزلك لعشقك
هل تجد جواباً لكل هذا الضياع..!
تمهل تمهل أنه قدرك المحتم
الذي أذا أبتعدت عنه وحاولت الهروب من طغيانه
ستلاقيه في النهايه يلهو في وجدانك ألماً
ويصير فوق غصنك بركاناً أفقدا وعيك
فتصبح بينك وبين الموت جسراً عمره قصيراً
ليلاقي حتفك في قبرك مع ماضيك الأحدق
وتغدو أحلامك وترحل بين الصخور
وتذوب ذاكرتك يوماً من القلوب
لتصبح شيئاً لم يكن موجوداً يوماً في ذاكرة العاشقين
فلا تحزن فالحزن قطار يلقينا وراء قضبانه
فأجعل الحب فيك ثوباً
ولا تتركه يرحل عنك
فلا تعطي قلبك لمن لا يستحقه
وعيش وأحلم ولا تنظر خلفك
سيأتي اليوم لتلاقي حبك
أذا ضاقت بك الدنيا رجاءً لا تبكي
وأمضي بين الورود وغني
فلا تنظر خلفك
وأنسي حباً ألما صدرك
وطهر قلبك من أحلاماً يائسه
باتت في خيالك باكيه
وتعلم كيف تداوي جرحك
فلا شئ يستحق دمعك
فتعلم كيف تنسي همك
وتعلم كيف تمحو ماضيك الحزين
وتذكر أن الحياه لا تتوقف عند هذا الحد
مهما رأيت من ذئاب الطريق
فصافح العشق ولا تترك قلبك رهين الحرمان
وأترك لنفسك مساحه خضراء لتجول فيها
ولا تسمح لأحداً بأن يترك لك دمعاً فيها
وأمسك بالقلم وأرتجل عن عنائك ليخفف آلمك
فلا تترك في مأواك شيئاً يذكرك به
ورافق خيالك وأسبح معه في دنيا الورود
فلا تحزن وقلبك يحترق من لوعة الأشواق
وأنهض من نومك وأسأل نفسك ماذا تريد
الحب ذو جناحين أم الحزن العميق
فالحزن ورائك يعصف في خطاياك وأنت لا تدري
تريد أن تعيش وتمضي ولا تضع لحزنك حداً
أيعقل أن يعيش المرء مكتئباً من حباً صار وهماً
بربك أين ذهبت دروبك وكيف جفت ورودك
وأين غرامك المكنون بقلبك وأين غزلك لعشقك
هل تجد جواباً لكل هذا الضياع..!
تمهل تمهل أنه قدرك المحتم
الذي أذا أبتعدت عنه وحاولت الهروب من طغيانه
ستلاقيه في النهايه يلهو في وجدانك ألماً
ويصير فوق غصنك بركاناً أفقدا وعيك
فتصبح بينك وبين الموت جسراً عمره قصيراً
ليلاقي حتفك في قبرك مع ماضيك الأحدق
وتغدو أحلامك وترحل بين الصخور
وتذوب ذاكرتك يوماً من القلوب
لتصبح شيئاً لم يكن موجوداً يوماً في ذاكرة العاشقين
فلا تحزن فالحزن قطار يلقينا وراء قضبانه
فأجعل الحب فيك ثوباً
ولا تتركه يرحل عنك
فلا تعطي قلبك لمن لا يستحقه
وعيش وأحلم ولا تنظر خلفك
سيأتي اليوم لتلاقي حبك