بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأخر سن الزواج
داليا فتاة ممتازة خلقاً وعلماً وديناً وهي علي قدر مقبول من الجمال، بلغت الشهر الماضي 30 سنه لم تتزوج بعد رغم كثرة من تقدموا لها، وموضوع تاخر الزواج لم يمثل لها أي حساسيه فهي نشيطة اجتماعياً، ناجحة في حياتها العملية، وكان تعتقد أن الأمر قسمه ونصيب وأنها تستوعب طاقتها من خلال عملها ونشاطها الخيري والاجتماعي .. يتقدم لها عرسان متميزين مناسبين ناجحين عمليا، لكن لم يحدث ولا مرة أنها شعرت بارتياح عاطفي أو بميل نفسي أو حتى قبول روحي لاي شخص تقدم لها رغم أنها لا تنكر أنهم متميزين، علماً انها متفهمة أن الحب لا ياتي من أول يوم فهي ليست رومانسية حالمة لكنها تتكلم عن القبول والراحة النفسية
إلا أن ضغوط الاهل زادت في السنة الاخيرة خاصة من والدتها لتقبل أي عريس يتقدم لها حتى لا تكون رافضة لنعمة الله .. فان نصيحتك لداليا تكون :
شارك برأيك معنا
1) تتزوج أي شخص مناسب يتقدم لها ويوافق عليه الأهل للتخلص من ضغط الأهل والمجتمع خاصة وأن فرص الزواج أصبحت فعلاً قليلة والعمر يمر فهذا هو صوت العقل ولم يعد الحب ذو قيمة في هذا الزمان وخاصة أن كثير من الزيجات التي قامت علي الحب المتبادل انتهت بالمشاكل والطلاق. مع ضد
2) تصبر وتصر علي مبدأها أن القبول العاطفي شرط أساسي في الزواج، وتبقى تنتظر الشخص المناسب والذي تشعر بقبول مبدئي له فاذا لم ياتي فهي راضية عن قدر الله وسيكون نجاحها العملي ونشاطها الخيري هو الذي يعوضها نفسيا ويحميها من عقدة أنها بلا زواج، حتى لو قضت حياتها بلا زواج فالعاطفة والميل القلبي جزء اساسي لا يمكن الاستغناء عنه في الزواج. مع ضد
3) تقلد البنات التي تقول فليس المهم أن تحبه هي لكن المهم أن يحبها هو ، فاذا أحبها وشعرت بذلك فستوافق فورا لانه لو أحبها سيبذل كل جهده لاسعادها وهو المطلوب، وبالتالي فهي ستوافق فورا اذا لمست الحب الصادق القوي من طرف العريس. مع ضد
4) تتخلى عن فكرة الرفض السريع للعريس وتعطي نفسها فرصة اذا تقدم لها شخص مناسب (حتى وإن لم يحدث اي قبول من طرفها) أن تقبل فكرة التعارف أو حتى الخطوبه (طبعا مع مراعاة آداب الدين والاخلاق) لفترة أطول لعل التقارب سيعطي فرصة للتفاهم وسيحدث ميل قلبي وتدعو الله أن يحببها فيه. مع ضد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأخر سن الزواج
داليا فتاة ممتازة خلقاً وعلماً وديناً وهي علي قدر مقبول من الجمال، بلغت الشهر الماضي 30 سنه لم تتزوج بعد رغم كثرة من تقدموا لها، وموضوع تاخر الزواج لم يمثل لها أي حساسيه فهي نشيطة اجتماعياً، ناجحة في حياتها العملية، وكان تعتقد أن الأمر قسمه ونصيب وأنها تستوعب طاقتها من خلال عملها ونشاطها الخيري والاجتماعي .. يتقدم لها عرسان متميزين مناسبين ناجحين عمليا، لكن لم يحدث ولا مرة أنها شعرت بارتياح عاطفي أو بميل نفسي أو حتى قبول روحي لاي شخص تقدم لها رغم أنها لا تنكر أنهم متميزين، علماً انها متفهمة أن الحب لا ياتي من أول يوم فهي ليست رومانسية حالمة لكنها تتكلم عن القبول والراحة النفسية
إلا أن ضغوط الاهل زادت في السنة الاخيرة خاصة من والدتها لتقبل أي عريس يتقدم لها حتى لا تكون رافضة لنعمة الله .. فان نصيحتك لداليا تكون :
شارك برأيك معنا
1) تتزوج أي شخص مناسب يتقدم لها ويوافق عليه الأهل للتخلص من ضغط الأهل والمجتمع خاصة وأن فرص الزواج أصبحت فعلاً قليلة والعمر يمر فهذا هو صوت العقل ولم يعد الحب ذو قيمة في هذا الزمان وخاصة أن كثير من الزيجات التي قامت علي الحب المتبادل انتهت بالمشاكل والطلاق. مع ضد
2) تصبر وتصر علي مبدأها أن القبول العاطفي شرط أساسي في الزواج، وتبقى تنتظر الشخص المناسب والذي تشعر بقبول مبدئي له فاذا لم ياتي فهي راضية عن قدر الله وسيكون نجاحها العملي ونشاطها الخيري هو الذي يعوضها نفسيا ويحميها من عقدة أنها بلا زواج، حتى لو قضت حياتها بلا زواج فالعاطفة والميل القلبي جزء اساسي لا يمكن الاستغناء عنه في الزواج. مع ضد
3) تقلد البنات التي تقول فليس المهم أن تحبه هي لكن المهم أن يحبها هو ، فاذا أحبها وشعرت بذلك فستوافق فورا لانه لو أحبها سيبذل كل جهده لاسعادها وهو المطلوب، وبالتالي فهي ستوافق فورا اذا لمست الحب الصادق القوي من طرف العريس. مع ضد
4) تتخلى عن فكرة الرفض السريع للعريس وتعطي نفسها فرصة اذا تقدم لها شخص مناسب (حتى وإن لم يحدث اي قبول من طرفها) أن تقبل فكرة التعارف أو حتى الخطوبه (طبعا مع مراعاة آداب الدين والاخلاق) لفترة أطول لعل التقارب سيعطي فرصة للتفاهم وسيحدث ميل قلبي وتدعو الله أن يحببها فيه. مع ضد