للأسف ماكنت أظنك

وقفوا بجاانبي .. أخجلونيـ بكرم أخلاقهم .. غمروني بلطفهم وفيض احساسهم ..

أطمأن قلبي لهم .. سلمتهم أمريـ. كنت طوع أمرهم.. ضحيتُ لأجلهم..

أخوةٌ ليـ حسبتهم..أم تراني كنت أتـوهم وأعتقد..

للأسف ماكنت أظنكـ،،،

كانوا الراآآحة للنفس .. كانوا البلسم للجرح.. كانوا الطب والدواآآء..

سعادتهم أُنسي ..ومايمسهم يمسني يضر بيـ ويحزننيـ ويقض جفنيـ..

بات رضااهم غاآيهـ .. والوصول لما تهنأ بهـ نفسهم ليـ هدفٌ بلا زيفٍ او دعاآآيهـ

خيبوا ظنيـ.. باغتوني..

كانوا ليـ الأخوهــ...أتراني لازلت أتوهم وأعتقد...

للأسف ماكنت أظنكـ ،،،


ندرة قلوبهم جذبتني...دعمهم اللامحدود.. روعة حضورهم ... بلاشكـ راقت ليـ وأبهرتني

مابالهم يتغيرون ... قلبوا الأمور رأساً على عقب..

شوهوا صورتهم الجميله..عبثوا بها,, فاجأونيـ ،، طعنونيـ بالظهر

أساءوا ليـ. وأنا المحسنةُ لهم

تعاليت على نفسي في كثير من الامور لأجلهم.. وهاأنا أراهم تعالوا على قلبي

غرسوا بهـ سكيناً سامهـ.. أنزفتهـ بطعنتها ,, ونشرت السم بسرعة البرق..

لازلت أسترجع بمخيلتي كلماتهم...احداثاً قد مضت .. أُيعقل بأني خدعت بهم أيضاً

أيعقل ذلكـ .. ألهذه الدرجه يتقنون التزييف والتمثييل..الهذه الدرجهـ يتلذذون بتعذبيـ

سبق وكنت بحااجتهم ..كانوا لي العون ,,مالذي حدث اليوم كنت بحااجتهم .. لكن أين هم

لاغراابهـ هاأنا أُصعق بهم وأُصدم من جراء فعلهم..
..لما بربكم لما..



لا ..وألف لا... لم يبقى سواكم ..وهاأنتم قد غاادرتم قلبي.. أخرجتكم منهم رغماً عني

لما كلما أقتربت من أحدهم أُصدم بهـ..لما قل الوفااء

لماندر الصدق والأخلاص..

لاتحكمون على من حولكم بمنظوركم الخااطيء ،،أرجوكم لا

أسقطتكم من قااموسي كالبقيهـ... لاضير...

كنتم الأخوهـ .. لم أكن أعتقد ولست متوهمهـ,,, لكن .....

للأسف ماكنت أظن