بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة السلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أتقدم بأحر التعازي إلى صاحب العصر والزمان وإلى الأمة الإسلامية وإليكم أيها الأعضاء الكرام بشهادة الإمام الحسين عليه السلام
وبهذه المناسبة يطيب لي أن أشارك بهذة المشاركة وهي واقعة الطف مصورة ليسهل لنا التعرف على مصيبة الحسين كيف حدثت والتي أرجو من الله القبول ومنكم الرضا والإستحسان
البداية
أراد الحسين أن ينشر الدين والصلاح للأمة الأسلامية ...وعمل جاهداً من أجل محاربة الكفر والظالمين ولكن شاء الله أن يستشهد الإمام الحسين من أجل شيعته ومن أجل أن ترتفع راية الدين ...عندما وصلت رسالة للحسين من أهل الكوفة يدعونه فيها أن أقدم علينا ستجدنا جنود لك مجندة ...عندها أمر الحسين ابن عمه مسلم ابن عقيل ...أن يذهب ليتفقد الأمر هناك ...
عندها قبض على مسلم ابن عقيل وقطعوه بالسيوف ورموه من فوق العمارة ....بعد قطع رأسه
وصل الخبر للإمام الحسين وهو قادم من المدينة إلى كربلاء استقبله بني أسد في كربلاء
عندما حط الرحال ..وصار يوم الواقعة جاء جيش جرار بقيادة اللعين عمر ابن سعد
وهم يجرون ورائهم الذل والهوان يريدون أن يطفئوا نور الله بمحاربة إمامهم وإبن إمامهم ...ولكن يأب الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
جاءهم الحسين داعياً فيهم قبل الحرب ..
أيها الناس أتعرفون من أنا ...أتحاربوني لقتيل قتلته منكم ...قالو لا ياابن رسول الله نحاربك بغضاً منا لأبيك ...لأنه قتل آبائنا في الحروب ..قال لهم الحسين إن كنتم لا تخافون الله ولا تخشون الميعاد ..فكونو أحراراً في دنياكم ....
رجع الحسين إلى الخيمة وهو يجهز نفسه وأصحابه للقتال ...وبينما هو كذلك إذ أقبل عليه رجل أسمر اللون (يسمى الحر الرياحي) من جيش ابن سعد يريد أن يبايع الإمام الحسين ويقدم نفسه الرخيصة فداءً لأبي عبد الله ..حيث قد أثر فيه كلامه سلام الله عليه
عندها بدأت الجيوش تقترب من خيام الحسين ...وصهيل الخيول تزعج النساء والأطفال ..وهم يصرخون من الظمأ ...والحسين متحيراً في أمره
وبدأت الحرب بين جيش ابن سعد اللعين وبين أصحاب الحسين واحداً تلو الآخر
ومن أول من خرج للقتال في سبيل الله ورفع راية أبيه الحسين هو علي الأكبر ...والذي لا يعدو من العمر 18 سنة ...حيث استشهد وهو في حضن أبيه ..وقد حمله أبوه إلى الخيم وهناك النساء إستقبلنه وهم في ضجة وعويل تقدم للقتال من جيش الإمام الحسين واحداً تلو الآخر ..وهم يتساقطون شهداء على بوغاء كربلاء ....مضرجين بدمائهم الشريفة
وفي الخيمة زينب عليها السلام والأطفال ينادون العطش العطش يا أبا عبد الله
سمع كلامهم أبي الفضل العباس ...طلب من أخيه الإمام الحسين الرخصة في أن يذهب إلى ماء الفرات ويجلب للأطفال شربة من الماء ..
أرخصه الحسين .....ذهب إلى النهر وأتى للأطفال بالماء..ولكنهم تدافعو عليه وأريقت القربة ماءها...خرج للمرة الثانية ..وودع النسوة والأطفال ...وخاض المعركة فرق الأعداء دخل في أوساطهم خرج من أعماقهم قلب الميمنة ميسرة والميسرة ميمنة ..بعدها وصل الى المشرعة غرف غرفة أراد أن يشرب الماء تذكر عطش أخيه رمى الماء من يده ورجع إلى المعركة واستشهد بعد قطع يديه وفضخ رأسه بعمود من حديد .
جاءه الإمام الحسين وانقض عليه كإنقضاض الصقر على فريسته ...وقال كلمته المعهودة
الآن إنكسر ظهري..
الآن فُلت شوكتي ..
الآن شمت بي عدوي ..
عندها ترك العباس بجانب المعركة لما سمع صراخ الأطفال ينادون العطش
رجع إلى الخيام وأخذ ابنه عبد الله الرضيع ..وذهب به إلى القوم طالبا فيه الرحمة والشفقة على ابن صغير ...لكن لم يجيب داعي الحسين إلا حرملة ابن كاهل ..حيث عاجل الرضيع بسهم من الوريد إلى الوريد ..أفتلت بسبب حرارة السهم يدي الرضيع وجذب أباه الحسين بقوة ...............واإماماه
والصلاة السلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أتقدم بأحر التعازي إلى صاحب العصر والزمان وإلى الأمة الإسلامية وإليكم أيها الأعضاء الكرام بشهادة الإمام الحسين عليه السلام
وبهذه المناسبة يطيب لي أن أشارك بهذة المشاركة وهي واقعة الطف مصورة ليسهل لنا التعرف على مصيبة الحسين كيف حدثت والتي أرجو من الله القبول ومنكم الرضا والإستحسان
البداية
أراد الحسين أن ينشر الدين والصلاح للأمة الأسلامية ...وعمل جاهداً من أجل محاربة الكفر والظالمين ولكن شاء الله أن يستشهد الإمام الحسين من أجل شيعته ومن أجل أن ترتفع راية الدين ...عندما وصلت رسالة للحسين من أهل الكوفة يدعونه فيها أن أقدم علينا ستجدنا جنود لك مجندة ...عندها أمر الحسين ابن عمه مسلم ابن عقيل ...أن يذهب ليتفقد الأمر هناك ...
عندها قبض على مسلم ابن عقيل وقطعوه بالسيوف ورموه من فوق العمارة ....بعد قطع رأسه
وصل الخبر للإمام الحسين وهو قادم من المدينة إلى كربلاء استقبله بني أسد في كربلاء
عندما حط الرحال ..وصار يوم الواقعة جاء جيش جرار بقيادة اللعين عمر ابن سعد
وهم يجرون ورائهم الذل والهوان يريدون أن يطفئوا نور الله بمحاربة إمامهم وإبن إمامهم ...ولكن يأب الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
جاءهم الحسين داعياً فيهم قبل الحرب ..
أيها الناس أتعرفون من أنا ...أتحاربوني لقتيل قتلته منكم ...قالو لا ياابن رسول الله نحاربك بغضاً منا لأبيك ...لأنه قتل آبائنا في الحروب ..قال لهم الحسين إن كنتم لا تخافون الله ولا تخشون الميعاد ..فكونو أحراراً في دنياكم ....
رجع الحسين إلى الخيمة وهو يجهز نفسه وأصحابه للقتال ...وبينما هو كذلك إذ أقبل عليه رجل أسمر اللون (يسمى الحر الرياحي) من جيش ابن سعد يريد أن يبايع الإمام الحسين ويقدم نفسه الرخيصة فداءً لأبي عبد الله ..حيث قد أثر فيه كلامه سلام الله عليه
عندها بدأت الجيوش تقترب من خيام الحسين ...وصهيل الخيول تزعج النساء والأطفال ..وهم يصرخون من الظمأ ...والحسين متحيراً في أمره
وبدأت الحرب بين جيش ابن سعد اللعين وبين أصحاب الحسين واحداً تلو الآخر
ومن أول من خرج للقتال في سبيل الله ورفع راية أبيه الحسين هو علي الأكبر ...والذي لا يعدو من العمر 18 سنة ...حيث استشهد وهو في حضن أبيه ..وقد حمله أبوه إلى الخيم وهناك النساء إستقبلنه وهم في ضجة وعويل تقدم للقتال من جيش الإمام الحسين واحداً تلو الآخر ..وهم يتساقطون شهداء على بوغاء كربلاء ....مضرجين بدمائهم الشريفة
وفي الخيمة زينب عليها السلام والأطفال ينادون العطش العطش يا أبا عبد الله
سمع كلامهم أبي الفضل العباس ...طلب من أخيه الإمام الحسين الرخصة في أن يذهب إلى ماء الفرات ويجلب للأطفال شربة من الماء ..
أرخصه الحسين .....ذهب إلى النهر وأتى للأطفال بالماء..ولكنهم تدافعو عليه وأريقت القربة ماءها...خرج للمرة الثانية ..وودع النسوة والأطفال ...وخاض المعركة فرق الأعداء دخل في أوساطهم خرج من أعماقهم قلب الميمنة ميسرة والميسرة ميمنة ..بعدها وصل الى المشرعة غرف غرفة أراد أن يشرب الماء تذكر عطش أخيه رمى الماء من يده ورجع إلى المعركة واستشهد بعد قطع يديه وفضخ رأسه بعمود من حديد .
جاءه الإمام الحسين وانقض عليه كإنقضاض الصقر على فريسته ...وقال كلمته المعهودة
الآن إنكسر ظهري..
الآن فُلت شوكتي ..
الآن شمت بي عدوي ..
عندها ترك العباس بجانب المعركة لما سمع صراخ الأطفال ينادون العطش
رجع إلى الخيام وأخذ ابنه عبد الله الرضيع ..وذهب به إلى القوم طالبا فيه الرحمة والشفقة على ابن صغير ...لكن لم يجيب داعي الحسين إلا حرملة ابن كاهل ..حيث عاجل الرضيع بسهم من الوريد إلى الوريد ..أفتلت بسبب حرارة السهم يدي الرضيع وجذب أباه الحسين بقوة ...............واإماماه