الإسلام ليس رسالة خاصة بالعرب، إنه رسالة عالمية لكل البشر. إنَّ الله تعالى ليس رباً للعرب، ولا حتى للمسلمين وحدهم.
إن الله هو رب العالمين
و الإسلام يريد أن يرد العالمين إلى ربهم فالرسل والأنبياء جميعهم مسلمون، وكلهم يدعون إلى الإسلام، وإلى عبادة الله وحده
. قال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) ولقد جاء ذكر الإسلام على لسان كل
رسول. قال تعالىعلى لسان نوح عليه السلام ( وأمرتُ أن أكون من المسلمين)
وعلى لسان إبراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام (ربنا واجعلنا مسلمين لك)
وعلى لسان موسى عليه الصلاة والسلام آمراً بني إسرائيل (فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين )
وعلى لسان يوسف عليه السلام ( وفني مسلماً وألحقني بالصالحين)
وعلى لسان حواريي عيسى عليه الصلاة والسلام( آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون)
وعلى لسان ملكة سبأ وقد آمنت (وأسلمتُ مع سليمان لله رب العالمين)
وكان من نعمة الله سبحانه على أمة محمد صلى الله عليه وسلَّم أنهُ بعث كل نبي إلى أمته خاصة. أمَّا الرسول صلى الله عليه
وسلَّم فقد بعثه الله تعالى إلى العالمين كــافَّة. قال تعالى (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً )
.................................................. .....................
أنبيــــــــــاء الله
آدم
أبو البشر، خلقه الله بيده وأسجد له الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة وأنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة
ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بها وطالبهما بعبادة الله وحده وحض
الناس على ذلك، وجعله خليفته في الأرض، وهو رسول الله إلى أبنائه وهو أول الأنبياء.
أيوب
من سلالة سيدنا إبراهيم كان من النبيين الموحى إليهم، كان أيوبذا مال وأولاد كثيرين ولكن الله ابتلاه في هذا كله فزال عنه،
وابتلي في جسده بأنواع البلاء واستمر مرضه 18 عاما اعتزله فيها الناس إلا امرأته صبرت وعملت لكي توفر قوت يومهما
حتى عافاه الله من مرضه وأخلفه في كل ما ابتلي فيه، ولذلك يضرب المثل بأيوب في صبره وفي بلائه، روي أن الله يحتج
يوم القيامة بأيوب عليه السلام على أهل البلاء.
إبراهيم
هو خليل الله، اصطفاه الله برسالته وفضله على كثير من خلقه، كان إبراهيم يعيشفي قوم يعبدون الكواكب، فلم يكن يرضيه
ذلك، وأحس بفطرته أن هناك إلها أعظم حتى هداه الله واصطفاه برسالته، وأخذ إبراهيم يدعو قومه لوحدانية الله وعبادته
ولكنهم كذبوه وحاولوا إحراقه فأنجاه الله من بين أيديهم، جعل الله الأنبياء من نسل إبراهيم فولد له إسماعيل وإسحاق، قام
إبراهيم ببناء الكعبة مع إسماعيل.
إدريس
كان صديقا نبيا ومن الصابرين، أول نبي بعث في الأرض بعد آدم، وهو أبو جد نوح، أنزلت عليه ثلاثون صحيفة، ودعا إلى
وحدانية الله وآمن به ألف إنسان، وهو أول من خط بالقلم وأول من خاط الثياب ولبسها، وأول من نظر في علم النجوم
وسيرها.
إسحاق
هو ولد سيدنا إبراهيم من زوجته سارة، وقد كانت البشارة بمولده من الملائكة لإبراهيم وسارة لما مروا بهم مجتازين ذاهبين
إلى مدائن قوم لوط ليدمروها عليهم لكفرهم وفجورهم، ذكره الله في القرآن بأنه "غلام عليم" جعله الله نبيا يهدي الناس إلى
فعل الخيرات، جاء من نسله سيدنا يعقوب.
إسماعيل
هو ابن إبراهيم البكر وولد السيدة هاجر، سار إبراهيم بهاجر - بأمر من الله - حتى وضعها وابنها في موضع مكة وتركهما
ومعهما قليل من الماء والتمر ولما نفد الزاد جعلت السيدة هاجر تطوف هنا وهناك حتى هداها الله إلى ماء زمزم ووفد عليها
كثير من الناس حتى جاء أمر الله لسيدنا إبراهيم ببناء الكعبة ورفع قواعد البيت، فجعل إسماعيل يأتي بالحجر وإبراهيم يبني
حتى أتما البناء ثم جاء أمر الله بذبح إسماعيل حيث رأى إبراهيم في منامه أنه يذبح ابنه فعرض عليه ذلك فقال "يا أبت افعل ما
تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين" ففداه الله بذبح عظيم، كان إسماعيل فارسا فهو أول من استأنس الخيل وكان صبورا
حليما، يقال إنه أول من تحدث بالعربية البينة
وكان صادق الوعد، وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة، وكان ينادي بعبادة الله ووحدانيته.
إلياس
أرسل إلى أهل بعلبك غربي دمشق فدعاهم إلى عبادة الله وأن يتركوا عبادة صنم كانوا يسمونه بعلا فآذوه، وقال ابن عباس
هو عم اليسع.
اليسع
من العبدة الأخيار ورد ذكره في التوراة كما ذكر في القرآن مرتين ، ويذكر أنه أقام من الموت إنسانا كمعجزة.
داوود
آتاه الله العلم والحكمة وسخر له الجبال والطير يسبحن معه وألان له الحديد، كان عبدا خالصا لله شكورا يصوم يوما ويفطر
يوما يقوم نصف الليل وينام ثلثه ويقوم سدسه وأنزل الله عليه الزبور وقد أوتي ملكا عظيما وأمره الله أن يحكم بالعدل.
ذو الكفل
من الأنبياء الصالحين، وكان يصلي كل يوم مائة صلاة، قيل إنه تكفللبني قومه أن يقضي بينهم بالعدل ويكفيهم أمرهم ففعل
فسمي بذي الكفل.
زكريا
عبد صالح تقي أخذ يدعو للدين الحنيف، كفل مريم العذراء، دعاالله أن يرزقه ذرية صالحة فوهب له يحيى الذي خلفه في
الدعوة لعبادة الله الواحد القهار.
سليمان
آتاه الله العلم والحكمة وعلمه منطق الطير والحيوانات وسخر له الرياح والجن، وكان له قصة مع الهدهد حيث أخبره أن
هناك مملكةباليمن يعبد أهلها الشمس من دون الله فبعث سليمان إلى ملكة سبأ يطلب منها الإيمان ولكنها أرسلت له الهدايا
فطلب من الجن أن يأتوا بعرشها فلما جاءت ووجدت عرشها آمنت بالله.
شعيب
أرسل شعيب إلى قوم مدين وكانوا يعبدون الأيكة وكانوا ينقصون المكيالوالميزان ولا يعطون الناس حقهم فدعاهم إلى عبادة
الله وأن يتعاملوا بالعدل ولكنهم أبوا واستكبروا واستمروا في عنادهم وتوعدوه بالرجم والطردوطالبوه بأن ينزل عليهم كسفا
من السماء فجاءت الصيحة وقضت عليهم جميعا.
صالح
أرسله الله إلى قوم ثمود وكانوا قوما جاحدين آتاهم الله رزقا كثيراولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الأصنام وتفاخروا بينهم بقوتهم
فبعث اللهإليهم صالحا مبشرا ومنذرا ولكنهم كذبوه وعصوه وطالبوه بأن يأتي بآية ليصدقوه فأتاهم بالناقة وأمرهم أن لا يؤذوها
ولكنهم أصروا على كبرهمفعقروا الناقة وعاقبهم الله بالصاعقة فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى الله صالحا والمؤمنين.
عيسى
مثل عيسى مثل آدم خلقه الله من تراب وقال له كن فيكون، هو عيسى بن مريمرسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم، وهو الذي
بشر بالنبي محمد، آتاهالله البينات وأيده بروح القدس وكان وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، كلم الناس في المهد وكهلا
وكان يخلق من الطين كهيئة الطيرفينفخ فيها فتكون طيرا، ويبرئ الأكمه والأبرص ويخرج الموتى كل بإذن الله، دعا المسيح
قومه لعبادة الله الواحد الأحد ولكنهم أبوا
واستكبروا وعارضوه، ولم يؤمن به سوى بسطاء قومه، رفعه الله إلىالسماء وسيهبط حينما يشاء الله إلى الأرض ليكون شهيدا
على الناس.
لوط
أرسله الله ليهدي قومه ويدعوهم إلى عبادة الله، وكانوا قوما ظالمين يأتون الفواحش ويعتدون على الغرباء وكانوا يأتون
الرجال شهوة من دونالنساء فلما دعاهم لوط لترك المنكرات أرادوا أن يخرجوه هو وقومه فلم يؤمن به غير بعض من آل
بيته، أما امرأته فلم تؤمن ولما يئس لوط دعا الله أن ينجيهم ويهلك المفسدين فجاءت له الملائكة وأخرجوا لوط ومنآمن به
وأهلكوا الآخرين بحجارة مسومة.
محمد (صلى الله عليه وسلم)
النبي الأمي العربي، من بني هاشم، ولد في مكة بعد وفاة أبيه عبد اللهبأشهر قليلة، توفيت أمه آمنة وهو لا يزال طفلا، كفله
جده عبد المطلبثم عمه أبو طالب، ورعى الغنم لزمن، تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد وهو في الخامسة والعشرين من
عمره، دعا الناس إلى الإسلام أي إلى الإيمان بالله الواحد ورسوله، بدأ دعوته في مكة فاضطهده أهلها فهاجر إلى المدينة
حيث اجتمع حوله عدد من الأنصار عام 622 م فأصبحت هذه السنة
بدء التاريخ الهجري، توفي بعد أن حج حجة الوداع.
موسى
أرسله الله تعالى إلى فرعون وقومه، وأيده بمعجزتين، إحداهما هي العصا التي تلقف الثعابين، أما الأخرى فكانت يده التي
يدخلها في جيبه فتخرجبيضاء من غير سوء، دعا موسى إلى وحدانية الله فحاربه فرعون وجمع لهالسحرة ليكيدوا له ولكنه
هزمهم بإذن الله تعالى، ثم أمره الله أنيخرج من مصر مع من اتبعه، فطارده فرعون بجيش عظيم، ووقت أن ظن أتباعه أنهم
مدركون أمره الله أن يضرب البحر بعصاه لتكون نجاته
وليكون هلاك فرعون الذي جعله الله عبرة للآخرين
إن الله هو رب العالمين
و الإسلام يريد أن يرد العالمين إلى ربهم فالرسل والأنبياء جميعهم مسلمون، وكلهم يدعون إلى الإسلام، وإلى عبادة الله وحده
. قال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) ولقد جاء ذكر الإسلام على لسان كل
رسول. قال تعالىعلى لسان نوح عليه السلام ( وأمرتُ أن أكون من المسلمين)
وعلى لسان إبراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام (ربنا واجعلنا مسلمين لك)
وعلى لسان موسى عليه الصلاة والسلام آمراً بني إسرائيل (فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين )
وعلى لسان يوسف عليه السلام ( وفني مسلماً وألحقني بالصالحين)
وعلى لسان حواريي عيسى عليه الصلاة والسلام( آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون)
وعلى لسان ملكة سبأ وقد آمنت (وأسلمتُ مع سليمان لله رب العالمين)
وكان من نعمة الله سبحانه على أمة محمد صلى الله عليه وسلَّم أنهُ بعث كل نبي إلى أمته خاصة. أمَّا الرسول صلى الله عليه
وسلَّم فقد بعثه الله تعالى إلى العالمين كــافَّة. قال تعالى (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً )
.................................................. .....................
أنبيــــــــــاء الله
آدم
أبو البشر، خلقه الله بيده وأسجد له الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة وأنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة
ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بها وطالبهما بعبادة الله وحده وحض
الناس على ذلك، وجعله خليفته في الأرض، وهو رسول الله إلى أبنائه وهو أول الأنبياء.
أيوب
من سلالة سيدنا إبراهيم كان من النبيين الموحى إليهم، كان أيوبذا مال وأولاد كثيرين ولكن الله ابتلاه في هذا كله فزال عنه،
وابتلي في جسده بأنواع البلاء واستمر مرضه 18 عاما اعتزله فيها الناس إلا امرأته صبرت وعملت لكي توفر قوت يومهما
حتى عافاه الله من مرضه وأخلفه في كل ما ابتلي فيه، ولذلك يضرب المثل بأيوب في صبره وفي بلائه، روي أن الله يحتج
يوم القيامة بأيوب عليه السلام على أهل البلاء.
إبراهيم
هو خليل الله، اصطفاه الله برسالته وفضله على كثير من خلقه، كان إبراهيم يعيشفي قوم يعبدون الكواكب، فلم يكن يرضيه
ذلك، وأحس بفطرته أن هناك إلها أعظم حتى هداه الله واصطفاه برسالته، وأخذ إبراهيم يدعو قومه لوحدانية الله وعبادته
ولكنهم كذبوه وحاولوا إحراقه فأنجاه الله من بين أيديهم، جعل الله الأنبياء من نسل إبراهيم فولد له إسماعيل وإسحاق، قام
إبراهيم ببناء الكعبة مع إسماعيل.
إدريس
كان صديقا نبيا ومن الصابرين، أول نبي بعث في الأرض بعد آدم، وهو أبو جد نوح، أنزلت عليه ثلاثون صحيفة، ودعا إلى
وحدانية الله وآمن به ألف إنسان، وهو أول من خط بالقلم وأول من خاط الثياب ولبسها، وأول من نظر في علم النجوم
وسيرها.
إسحاق
هو ولد سيدنا إبراهيم من زوجته سارة، وقد كانت البشارة بمولده من الملائكة لإبراهيم وسارة لما مروا بهم مجتازين ذاهبين
إلى مدائن قوم لوط ليدمروها عليهم لكفرهم وفجورهم، ذكره الله في القرآن بأنه "غلام عليم" جعله الله نبيا يهدي الناس إلى
فعل الخيرات، جاء من نسله سيدنا يعقوب.
إسماعيل
هو ابن إبراهيم البكر وولد السيدة هاجر، سار إبراهيم بهاجر - بأمر من الله - حتى وضعها وابنها في موضع مكة وتركهما
ومعهما قليل من الماء والتمر ولما نفد الزاد جعلت السيدة هاجر تطوف هنا وهناك حتى هداها الله إلى ماء زمزم ووفد عليها
كثير من الناس حتى جاء أمر الله لسيدنا إبراهيم ببناء الكعبة ورفع قواعد البيت، فجعل إسماعيل يأتي بالحجر وإبراهيم يبني
حتى أتما البناء ثم جاء أمر الله بذبح إسماعيل حيث رأى إبراهيم في منامه أنه يذبح ابنه فعرض عليه ذلك فقال "يا أبت افعل ما
تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين" ففداه الله بذبح عظيم، كان إسماعيل فارسا فهو أول من استأنس الخيل وكان صبورا
حليما، يقال إنه أول من تحدث بالعربية البينة
وكان صادق الوعد، وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة، وكان ينادي بعبادة الله ووحدانيته.
إلياس
أرسل إلى أهل بعلبك غربي دمشق فدعاهم إلى عبادة الله وأن يتركوا عبادة صنم كانوا يسمونه بعلا فآذوه، وقال ابن عباس
هو عم اليسع.
اليسع
من العبدة الأخيار ورد ذكره في التوراة كما ذكر في القرآن مرتين ، ويذكر أنه أقام من الموت إنسانا كمعجزة.
داوود
آتاه الله العلم والحكمة وسخر له الجبال والطير يسبحن معه وألان له الحديد، كان عبدا خالصا لله شكورا يصوم يوما ويفطر
يوما يقوم نصف الليل وينام ثلثه ويقوم سدسه وأنزل الله عليه الزبور وقد أوتي ملكا عظيما وأمره الله أن يحكم بالعدل.
ذو الكفل
من الأنبياء الصالحين، وكان يصلي كل يوم مائة صلاة، قيل إنه تكفللبني قومه أن يقضي بينهم بالعدل ويكفيهم أمرهم ففعل
فسمي بذي الكفل.
زكريا
عبد صالح تقي أخذ يدعو للدين الحنيف، كفل مريم العذراء، دعاالله أن يرزقه ذرية صالحة فوهب له يحيى الذي خلفه في
الدعوة لعبادة الله الواحد القهار.
سليمان
آتاه الله العلم والحكمة وعلمه منطق الطير والحيوانات وسخر له الرياح والجن، وكان له قصة مع الهدهد حيث أخبره أن
هناك مملكةباليمن يعبد أهلها الشمس من دون الله فبعث سليمان إلى ملكة سبأ يطلب منها الإيمان ولكنها أرسلت له الهدايا
فطلب من الجن أن يأتوا بعرشها فلما جاءت ووجدت عرشها آمنت بالله.
شعيب
أرسل شعيب إلى قوم مدين وكانوا يعبدون الأيكة وكانوا ينقصون المكيالوالميزان ولا يعطون الناس حقهم فدعاهم إلى عبادة
الله وأن يتعاملوا بالعدل ولكنهم أبوا واستكبروا واستمروا في عنادهم وتوعدوه بالرجم والطردوطالبوه بأن ينزل عليهم كسفا
من السماء فجاءت الصيحة وقضت عليهم جميعا.
صالح
أرسله الله إلى قوم ثمود وكانوا قوما جاحدين آتاهم الله رزقا كثيراولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الأصنام وتفاخروا بينهم بقوتهم
فبعث اللهإليهم صالحا مبشرا ومنذرا ولكنهم كذبوه وعصوه وطالبوه بأن يأتي بآية ليصدقوه فأتاهم بالناقة وأمرهم أن لا يؤذوها
ولكنهم أصروا على كبرهمفعقروا الناقة وعاقبهم الله بالصاعقة فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى الله صالحا والمؤمنين.
عيسى
مثل عيسى مثل آدم خلقه الله من تراب وقال له كن فيكون، هو عيسى بن مريمرسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم، وهو الذي
بشر بالنبي محمد، آتاهالله البينات وأيده بروح القدس وكان وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، كلم الناس في المهد وكهلا
وكان يخلق من الطين كهيئة الطيرفينفخ فيها فتكون طيرا، ويبرئ الأكمه والأبرص ويخرج الموتى كل بإذن الله، دعا المسيح
قومه لعبادة الله الواحد الأحد ولكنهم أبوا
واستكبروا وعارضوه، ولم يؤمن به سوى بسطاء قومه، رفعه الله إلىالسماء وسيهبط حينما يشاء الله إلى الأرض ليكون شهيدا
على الناس.
لوط
أرسله الله ليهدي قومه ويدعوهم إلى عبادة الله، وكانوا قوما ظالمين يأتون الفواحش ويعتدون على الغرباء وكانوا يأتون
الرجال شهوة من دونالنساء فلما دعاهم لوط لترك المنكرات أرادوا أن يخرجوه هو وقومه فلم يؤمن به غير بعض من آل
بيته، أما امرأته فلم تؤمن ولما يئس لوط دعا الله أن ينجيهم ويهلك المفسدين فجاءت له الملائكة وأخرجوا لوط ومنآمن به
وأهلكوا الآخرين بحجارة مسومة.
محمد (صلى الله عليه وسلم)
النبي الأمي العربي، من بني هاشم، ولد في مكة بعد وفاة أبيه عبد اللهبأشهر قليلة، توفيت أمه آمنة وهو لا يزال طفلا، كفله
جده عبد المطلبثم عمه أبو طالب، ورعى الغنم لزمن، تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد وهو في الخامسة والعشرين من
عمره، دعا الناس إلى الإسلام أي إلى الإيمان بالله الواحد ورسوله، بدأ دعوته في مكة فاضطهده أهلها فهاجر إلى المدينة
حيث اجتمع حوله عدد من الأنصار عام 622 م فأصبحت هذه السنة
بدء التاريخ الهجري، توفي بعد أن حج حجة الوداع.
موسى
أرسله الله تعالى إلى فرعون وقومه، وأيده بمعجزتين، إحداهما هي العصا التي تلقف الثعابين، أما الأخرى فكانت يده التي
يدخلها في جيبه فتخرجبيضاء من غير سوء، دعا موسى إلى وحدانية الله فحاربه فرعون وجمع لهالسحرة ليكيدوا له ولكنه
هزمهم بإذن الله تعالى، ثم أمره الله أنيخرج من مصر مع من اتبعه، فطارده فرعون بجيش عظيم، ووقت أن ظن أتباعه أنهم
مدركون أمره الله أن يضرب البحر بعصاه لتكون نجاته
وليكون هلاك فرعون الذي جعله الله عبرة للآخرين