حق الرســـــــول
حَدِيثُنَا الآنَ بِأذِنِه َتَعالَي عَنْ حَقِّ حَبِيبهِ الُمْصطَفَي () َوَلكِنْ َقبْلََ أَنْ نَتَعَرَّفَ عَلَي حُقُوقِ الُمْصطَفَي، أََطْرَحُ هَذَا السُؤَالَ وَأَقُولُ : هَلْ َنْعرِفُ المصَطفيَ ؟ وسينتظمُ جوابي على هذا السؤالِ الرقيقِ الجميلِ فِي العناِصرِ التاليةِ:
أولا: تَعظيمِ الربِّ ألعليِّ لِقدرِ الحَبِيبِ النَّبِيِّ () ثانياً : تَكْمِيلِ اللِه لهُ الَمَحاسِنَ خَلْقاً وخُ*ُلُقاً .
ثالثاًَ: هَلْ عَرَفتْ الأُمَّهُ قَدْرُ َنِبيهَا .
إنَّ شَأنَ المصطفي () عِندَ اللِه عظيم* وَإِنَّ قَدْرَ الحبيبِ عندَ ربهِ َلَكريم* ، فَلَقدْ خلقَ اللهُ الخلقَ واصطفي منَ الخلقِ الأنبياءَ ن واصطفي منَ الأنبياءِ الرُسُلَ ، واصطفي منَ الرسلِ أوليِ العزم الخمسةِ : نوحًا وإبراهيمَ وموسي وعيسى ومحمداً ـ صلواتُ اللِه عليهمْ جميعاً ـ واصطفيَ مِن أوليِ العزمِ ألخمسةِ الخليلينِ إبراهيمَ ومحمداً واصطفى محمداً علي جميعِ خلِقهِ فشرحَ لهُ صدرهُ ورفعَ لهُ ذكرهُ وأعلى لهُ قدرهُ ووضعَ عنهُ وزرهُ ، وزكاهُ ربهُ فيِ كلِّ شَىْءٍ .
زكاهُ في عقلهِ فقالَ سبحانهُ: ( ماَ ضَلََََََََََََََََّ صاَحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) ، وزكاهُ في ِصدقهِ فقالَ سبحانهُ : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى) ، وزكاهُ في فؤادِهِ فقالَ سبحانهُ : ( مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى) ، وزكاهُ في بَصِرهِ فقالَ سبحانهُ : ( مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى) ، وزكاهُ في صدرِهِ فقالَ سبحانهُ : ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) ، وزكاهُ في ذكرِهِ فقالَ سبحانهُ : ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذكْرَكَ)، وزكاهُ في طُهرِهِ فقالَ سبحانهُ : ( وَوَضَعْنَا عَنكَ وزْرَكَ) ، وزكاهُ في حِلمِهِ فقالَ سبحانهُ: ( بالْمُؤْمنِيِنَ رَءُوفُ رَّحِيِم* ) ، وزكاهُ كلهُ فقالَ سبحانهُ : ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيِمٍ ) بأبي هوَ وأُمّي .
أَغَرُّ عليــهِ للنبــوةِ خاتـم* من نورٍ يَلُـــوُحُ ويشهــدُ
وضمَّ الإلهُ اسْمَ النبيِ إلى اسمِهِ إذاَ قالَ في الخمسِ المؤذنِ أشهُد
وشقَّ لهُ مِنْ اسِمِـهِ لِيُجِلَّــهُ فذوُ العرشِ محمود* وهذا مُحَمَّدُ
*تَدبَّرْ معي أيها المحبُ للحبيبِ محمدٍ لتقف على قدرِ حبيبكَ عنَد ربهِ جلَّ وعلا فواللهِِِِِِِِِ لقدْ خاطبَ اللِه جميعَ الأنبياءِ والمرسلينَ بأسمائهم مجردةٍ إلا المصطفي ، نادى عليهِ ربهُ بقولهِ : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ) ، ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ ) ، ( يَا أَيُّهاَ الْمُزَّمّلُ ) ،( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثّرُ )وما ذكرَ اللهُ اسمَ النبيِ إلا مقروناً بالرسالةِ فقالَ سبحانهُ ( وَمَا مُحَمَّدُ إلاَّ رَسوُل* قَدْ خَلَتْ مِن قَبْله الرُّسُلُ ).
[b][i]
حَدِيثُنَا الآنَ بِأذِنِه َتَعالَي عَنْ حَقِّ حَبِيبهِ الُمْصطَفَي () َوَلكِنْ َقبْلََ أَنْ نَتَعَرَّفَ عَلَي حُقُوقِ الُمْصطَفَي، أََطْرَحُ هَذَا السُؤَالَ وَأَقُولُ : هَلْ َنْعرِفُ المصَطفيَ ؟ وسينتظمُ جوابي على هذا السؤالِ الرقيقِ الجميلِ فِي العناِصرِ التاليةِ:
أولا: تَعظيمِ الربِّ ألعليِّ لِقدرِ الحَبِيبِ النَّبِيِّ () ثانياً : تَكْمِيلِ اللِه لهُ الَمَحاسِنَ خَلْقاً وخُ*ُلُقاً .
ثالثاًَ: هَلْ عَرَفتْ الأُمَّهُ قَدْرُ َنِبيهَا .
إنَّ شَأنَ المصطفي () عِندَ اللِه عظيم* وَإِنَّ قَدْرَ الحبيبِ عندَ ربهِ َلَكريم* ، فَلَقدْ خلقَ اللهُ الخلقَ واصطفي منَ الخلقِ الأنبياءَ ن واصطفي منَ الأنبياءِ الرُسُلَ ، واصطفي منَ الرسلِ أوليِ العزم الخمسةِ : نوحًا وإبراهيمَ وموسي وعيسى ومحمداً ـ صلواتُ اللِه عليهمْ جميعاً ـ واصطفيَ مِن أوليِ العزمِ ألخمسةِ الخليلينِ إبراهيمَ ومحمداً واصطفى محمداً علي جميعِ خلِقهِ فشرحَ لهُ صدرهُ ورفعَ لهُ ذكرهُ وأعلى لهُ قدرهُ ووضعَ عنهُ وزرهُ ، وزكاهُ ربهُ فيِ كلِّ شَىْءٍ .
زكاهُ في عقلهِ فقالَ سبحانهُ: ( ماَ ضَلََََََََََََََََّ صاَحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) ، وزكاهُ في ِصدقهِ فقالَ سبحانهُ : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى) ، وزكاهُ في فؤادِهِ فقالَ سبحانهُ : ( مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى) ، وزكاهُ في بَصِرهِ فقالَ سبحانهُ : ( مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى) ، وزكاهُ في صدرِهِ فقالَ سبحانهُ : ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) ، وزكاهُ في ذكرِهِ فقالَ سبحانهُ : ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذكْرَكَ)، وزكاهُ في طُهرِهِ فقالَ سبحانهُ : ( وَوَضَعْنَا عَنكَ وزْرَكَ) ، وزكاهُ في حِلمِهِ فقالَ سبحانهُ: ( بالْمُؤْمنِيِنَ رَءُوفُ رَّحِيِم* ) ، وزكاهُ كلهُ فقالَ سبحانهُ : ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيِمٍ ) بأبي هوَ وأُمّي .
أَغَرُّ عليــهِ للنبــوةِ خاتـم* من نورٍ يَلُـــوُحُ ويشهــدُ
وضمَّ الإلهُ اسْمَ النبيِ إلى اسمِهِ إذاَ قالَ في الخمسِ المؤذنِ أشهُد
وشقَّ لهُ مِنْ اسِمِـهِ لِيُجِلَّــهُ فذوُ العرشِ محمود* وهذا مُحَمَّدُ
*تَدبَّرْ معي أيها المحبُ للحبيبِ محمدٍ لتقف على قدرِ حبيبكَ عنَد ربهِ جلَّ وعلا فواللهِِِِِِِِِ لقدْ خاطبَ اللِه جميعَ الأنبياءِ والمرسلينَ بأسمائهم مجردةٍ إلا المصطفي ، نادى عليهِ ربهُ بقولهِ : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ) ، ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ ) ، ( يَا أَيُّهاَ الْمُزَّمّلُ ) ،( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثّرُ )وما ذكرَ اللهُ اسمَ النبيِ إلا مقروناً بالرسالةِ فقالَ سبحانهُ ( وَمَا مُحَمَّدُ إلاَّ رَسوُل* قَدْ خَلَتْ مِن قَبْله الرُّسُلُ ).
[b][i]