الذات , الإلهية , يتعدى , دحلان
دحلان يتعدى على الذات الإلهية
فهد الكرشمي
يقدم لكم
دحلان يتعدى على الذات الإلهية
كشفت مصادر مقربة من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان أن الأخير قام بسب الذات الإلهية خلال مشادة كلامية وقعت بينه وأحد مساعديه من أعضاء مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لحركة فتح والتي يرأسها المذكور.
ووفقًا لما ذكره موقع "فلسطين الآن" فإن دحلان قام سب الذات الإلهية أمام الحضور بالجلسة التنظيمية.
وقالت المصادر أن الحادثة وقعت عندما طلب دحلان من فايز أبو عيطة وهو أحد الناطقين بلسان فتح والمقربين منه أن ينسج له قصة مفبركة عن خلاف جرى بين وزير الداخلية في حكومة حماس فتحي حماد وبين رئيس وزراءه إسماعيل هنية، الأمر الذي استفز أحد أعضاء المفوضية الحضور فقال ساخراً: "هذا استهبال لعقول الناس وإذا أردت أن تنسج قصة فلابد أن تكون معقولة ويقبلها الناس ويصدقوها".
وبمجرد أن أنهى كلامه حتى ثار دحلان وصرخ في وجه الحضور وسب "الذات الإلهية"، مما أغضب بعض الحضور فانسحبوا من الاجتماع.
يذكر أن صحيفة الشروق الجزائرية قد كشفت قبل يومين نقلا مصدر عربي متابع لقضية اغتيال محمود المبحوح القيادي الحمساوي أن محمد دحلان، مدير جهاز الأمن الوقائي سابقا، قد تدخل على مستوى حكومة أبوظبي خلال بعض مجريات التحقيق، وذلك لأن الفلسطينيين اللذين أضيفا إلى قائمة الاتهام محسوبان عليه، وعملا لدى جهازه الأمني، وقد كان معنيا بالتالي بالتغطية عليهما تفاديا للتأثير السلبي الذي قد يجرّه انكشاف علاقتهما به على مستقبله الشخصي، ولهذا فقد اتصل دحلان بحكومة أبوظبي مقدما طلبا من سطر واحد "التكتم على اسم المشتبهَين الفلسطينيين"، وهما المدعوان أحمد أبو حسنين، وأنور جمال أسعد شحيبر الضابط برتبة نقيب في الأمن الوقائي التابع لمحمد دحلان، كما كان عضوا بارزا في "فرقة الموت" التي شكلها دحلان لتصفية قيادات "كتائب القسام".
دحلان يتعدى على الذات الإلهية
فهد الكرشمي
يقدم لكم
دحلان يتعدى على الذات الإلهية
كشفت مصادر مقربة من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان أن الأخير قام بسب الذات الإلهية خلال مشادة كلامية وقعت بينه وأحد مساعديه من أعضاء مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لحركة فتح والتي يرأسها المذكور.
ووفقًا لما ذكره موقع "فلسطين الآن" فإن دحلان قام سب الذات الإلهية أمام الحضور بالجلسة التنظيمية.
وقالت المصادر أن الحادثة وقعت عندما طلب دحلان من فايز أبو عيطة وهو أحد الناطقين بلسان فتح والمقربين منه أن ينسج له قصة مفبركة عن خلاف جرى بين وزير الداخلية في حكومة حماس فتحي حماد وبين رئيس وزراءه إسماعيل هنية، الأمر الذي استفز أحد أعضاء المفوضية الحضور فقال ساخراً: "هذا استهبال لعقول الناس وإذا أردت أن تنسج قصة فلابد أن تكون معقولة ويقبلها الناس ويصدقوها".
وبمجرد أن أنهى كلامه حتى ثار دحلان وصرخ في وجه الحضور وسب "الذات الإلهية"، مما أغضب بعض الحضور فانسحبوا من الاجتماع.
يذكر أن صحيفة الشروق الجزائرية قد كشفت قبل يومين نقلا مصدر عربي متابع لقضية اغتيال محمود المبحوح القيادي الحمساوي أن محمد دحلان، مدير جهاز الأمن الوقائي سابقا، قد تدخل على مستوى حكومة أبوظبي خلال بعض مجريات التحقيق، وذلك لأن الفلسطينيين اللذين أضيفا إلى قائمة الاتهام محسوبان عليه، وعملا لدى جهازه الأمني، وقد كان معنيا بالتالي بالتغطية عليهما تفاديا للتأثير السلبي الذي قد يجرّه انكشاف علاقتهما به على مستقبله الشخصي، ولهذا فقد اتصل دحلان بحكومة أبوظبي مقدما طلبا من سطر واحد "التكتم على اسم المشتبهَين الفلسطينيين"، وهما المدعوان أحمد أبو حسنين، وأنور جمال أسعد شحيبر الضابط برتبة نقيب في الأمن الوقائي التابع لمحمد دحلان، كما كان عضوا بارزا في "فرقة الموت" التي شكلها دحلان لتصفية قيادات "كتائب القسام".