"عزازيل" , القرآن , يتبرأ , يوسف , رواية , صاحب , زيدان
يوسف زيدان صاحب رواية "عزازيل" يتبرأ من القرآن
فهد الكرشمي
يقدم لكم
يوسف وهو يتبرأ من القرأن العكس طبعا صحيح
شن الكاتب يوسف زيدان، صاحب رواية "عزازيل" التي نال عنها جائزة "بوكر" العربية، هجوما على الأديان السماوية دون استثناء، قائلا إنها جميعًا تحتوي على أوامر العنف وقتل المخالف وأنها تشترك في فكرة الإبادة، وذلك في تصريحات خلال توقيع كتابه الجديد "اللاهوت العربي" يوم الاثنين الماضي على هامش معرض الكتاب الدولي بالإسكندرية.
وقال زيدان إن الأديان جميعها تحتوي على أوامر العنف، فالمسيحية تحتوى على آية معناها أن المسيح لم يأت ليلقى سلاما بل سيفا، وتحدى أن يكون هناك تطبيق عملي لما ذكر عن "أحبوا أعداءكم" مؤكدا أنه يتحدى أن يضرب له أحد مثالا لشخص أحب عدوه وأن التطبيق كان عكس ذلك والتاريخ يشهد به، وفيما يتعلق بالدين الإسلامي، قال إنه عندما يستمع للقرآن صباحا فإن مشاعره ترتجف ولا يستطيع أن يبدأ يومه، زاعما أن التدين الإسلامي أنتج عنفًا.
ونفى زيدان الذي تعرض لموجة هجوم في الأوساط القبطية عند نشر روايته "عزازيل" قبل ثلاثة أعوام التي تتطرق لفترة حساسة في التاريخ المسيحي أن يكون قصد من تلك الرواية أو بكتابه الجديدة "اللاهوت العربي" الدفاع عن الإسلام ضد المسيحية، وأشار إلى وجهة نظرة التي ترى أن ما دعاه بـ "اللاهوت الإسلامي" تأثر باختلافات الآراء في اللاهوت المسيحي، وأضاف: أرى أن فكرة الدولة العلمانية حلم لن يتحقق.
وللأسف البالغ فقد أشاد الدكتور عبد المعطى بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية بكتاب "اللاهوت العربي"، قائلاً إنه يصلح كمرجع أساسي ورئيس لأي باحث متعجل يريد أن يصل لأكبر قدر من المعلومات في وقت قصير، لكنه يأخذ عليه مجموعة نقاط منها، أهمها أنه لم يذكر دور القديس بولس في الديانة المسيحية وأنه ذكر أن الأزهر يجهل مصطلح "علم الكلام" أو "أصول الدين"ـ كما انتقد مقولة اشتراك الأديان في أوامر الإبادة.
ووصف العميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بأنه "ليبرالي مسلم"، وقال: لا يجب تفسير أي آية قرآنية بأي تفسير واعتباره تفسير ملزم مهما كان صاحب التفسير وأن الآيات القطعية الدلالة عددها لا يتجاوز 240 آية، على حد زعمه واعتداءه على ثوابت الدين.
وأيد بيومي زيدان فيما ذهب إليه عن دور الفضائيات الدينية فيما وصل إليه المجتمع، قائلا إنها لا علاقة لها بالدعوة الإسلامية بل هي تجارية، وأشار إلى أنه له موقف تعرض له شخصيا، حين طلب منه الداعية الشيخ خالد الجندي رئيس فضائية "أزهري" حضور دعوة رجل أعمال كبير بمطعم "ملكي" كما اسماه الجندي.
وقال إنه رغم أنه لم يكن يريد ذلك لكنه ذهب وقابل رجل الأعمال والذي فهم منه أنه يريده من المديرين للقناه الدينية، ولما استأذنت منه رجل الأعمال ذكر له أن الهدف من القناة هو هدف تجاري وأفضل طريقه لجذب مشاهدين إما الدين أو الجنس، وأشار إلى أن هناك رجل أعمال آخر كان قد أنشأ قناة لعرض الكليبات لكنها تكبدت خسائر فحولها إلى قناة دينية لتحقق مكاسب
يوسف زيدان صاحب رواية "عزازيل" يتبرأ من القرآن
فهد الكرشمي
يقدم لكم
يوسف وهو يتبرأ من القرأن العكس طبعا صحيح
شن الكاتب يوسف زيدان، صاحب رواية "عزازيل" التي نال عنها جائزة "بوكر" العربية، هجوما على الأديان السماوية دون استثناء، قائلا إنها جميعًا تحتوي على أوامر العنف وقتل المخالف وأنها تشترك في فكرة الإبادة، وذلك في تصريحات خلال توقيع كتابه الجديد "اللاهوت العربي" يوم الاثنين الماضي على هامش معرض الكتاب الدولي بالإسكندرية.
وقال زيدان إن الأديان جميعها تحتوي على أوامر العنف، فالمسيحية تحتوى على آية معناها أن المسيح لم يأت ليلقى سلاما بل سيفا، وتحدى أن يكون هناك تطبيق عملي لما ذكر عن "أحبوا أعداءكم" مؤكدا أنه يتحدى أن يضرب له أحد مثالا لشخص أحب عدوه وأن التطبيق كان عكس ذلك والتاريخ يشهد به، وفيما يتعلق بالدين الإسلامي، قال إنه عندما يستمع للقرآن صباحا فإن مشاعره ترتجف ولا يستطيع أن يبدأ يومه، زاعما أن التدين الإسلامي أنتج عنفًا.
ونفى زيدان الذي تعرض لموجة هجوم في الأوساط القبطية عند نشر روايته "عزازيل" قبل ثلاثة أعوام التي تتطرق لفترة حساسة في التاريخ المسيحي أن يكون قصد من تلك الرواية أو بكتابه الجديدة "اللاهوت العربي" الدفاع عن الإسلام ضد المسيحية، وأشار إلى وجهة نظرة التي ترى أن ما دعاه بـ "اللاهوت الإسلامي" تأثر باختلافات الآراء في اللاهوت المسيحي، وأضاف: أرى أن فكرة الدولة العلمانية حلم لن يتحقق.
وللأسف البالغ فقد أشاد الدكتور عبد المعطى بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية بكتاب "اللاهوت العربي"، قائلاً إنه يصلح كمرجع أساسي ورئيس لأي باحث متعجل يريد أن يصل لأكبر قدر من المعلومات في وقت قصير، لكنه يأخذ عليه مجموعة نقاط منها، أهمها أنه لم يذكر دور القديس بولس في الديانة المسيحية وأنه ذكر أن الأزهر يجهل مصطلح "علم الكلام" أو "أصول الدين"ـ كما انتقد مقولة اشتراك الأديان في أوامر الإبادة.
ووصف العميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بأنه "ليبرالي مسلم"، وقال: لا يجب تفسير أي آية قرآنية بأي تفسير واعتباره تفسير ملزم مهما كان صاحب التفسير وأن الآيات القطعية الدلالة عددها لا يتجاوز 240 آية، على حد زعمه واعتداءه على ثوابت الدين.
وأيد بيومي زيدان فيما ذهب إليه عن دور الفضائيات الدينية فيما وصل إليه المجتمع، قائلا إنها لا علاقة لها بالدعوة الإسلامية بل هي تجارية، وأشار إلى أنه له موقف تعرض له شخصيا، حين طلب منه الداعية الشيخ خالد الجندي رئيس فضائية "أزهري" حضور دعوة رجل أعمال كبير بمطعم "ملكي" كما اسماه الجندي.
وقال إنه رغم أنه لم يكن يريد ذلك لكنه ذهب وقابل رجل الأعمال والذي فهم منه أنه يريده من المديرين للقناه الدينية، ولما استأذنت منه رجل الأعمال ذكر له أن الهدف من القناة هو هدف تجاري وأفضل طريقه لجذب مشاهدين إما الدين أو الجنس، وأشار إلى أن هناك رجل أعمال آخر كان قد أنشأ قناة لعرض الكليبات لكنها تكبدت خسائر فحولها إلى قناة دينية لتحقق مكاسب