حملتـنـا لا نـقــاذ الـغارقــون.. أجــر عظيــم فـ شدوا الهمــة
خلق الله الإنسان , وأسكنه في الأرض ولم يتركه سدىً
بل أوجد له ما يحتاجه من طعام
وشراب ولباس وأنزل عليه في مختلف العصور منهجاً
يسير على هديه , وصلاح
البشرية وسعادتها في كل زمان
ومكان إنما يكون باتباع منهج الله وطرح ما سواه
(وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) الأنعام/153
والدعوة إلى الإسلام هي أفضل الأعمال , لما فيها من هداية الناس إلى الصراط المستقيم وإرشادهم إلى ما يسعدهم في الدنيا والآخرة ..
قال تعالى ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين )فصلت/33
والدعوة إلى الإسلام رسالة شريفة وهي وظيفة الأنبياء والرسل وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم
أن رسالته في الحياة , ورسالة أتباعه هي الدعوة إلى الله ,
قال تعالى قل هذه سيبلي أدعو الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) يوسف/108
اختي المسلمة
هل فكرت بنشر دينك ؟
فــكــري بذلك قليلا و اجعلي ما تقومي به لله سبحانه وتعالى
ان الدعوة إلى الله رسالة عظيمة ومهمة جليلة إذ هي دعوة الناس إلى عبادة الله وحده
ونقلهم من الظلمات إلى النور وزرع الخير مكان الشر والحق مكان الباطل , لذا يحتاج
من يقوم بها إلى العلم والفقه والصبر والحلم واللين والرفق وبذل المال والنفس ومعرفة
الأحوال والعادات
( ادع إلى سيبل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين )
النحل/125