أيــــــــام
* أحب السبت..
أول الأسبوع، تبدو الأشياء طازجة، خارجة لتوّها من فرن ساخن، كأنها فرصة مُغرية بالاقتناء وانتهاز الفرص.
حتى العيون تبدو يقظى..مستعدة لإجابات متوالية، من دون قلق التردد، ولعلّ السبت كان دائماً فرصة ركض نشط نحو يوم مليء بعمل ليس له نهاية.
* والأحد..
جيد.. يمر سريعاً، يحاول أن يحاكي السبت في همته وانطلاقه، لكنه هادئ، بعيد عن ضوضاء أوّل الأسبوع، يرتدي معطفاً صامتاً، وينعكس في مؤثراته على روح الأماكن، فتبدو فرحي بهدوء هذا اليوم واتزانه..
* الأثنين..
طاردة، وطارد وقت مُعلق بنظرة نحو نهاية الأسبوع على الرغم من أنه الوسط، وهو اليوم الْمُبارَك، المشحون بإنجازات واثقة بنجاحها، كأنه وجه بشوش صباحي وملح في تفاؤله وسفره لأشياء طيفية، مبهجة ويدعو دوماً إلى انعتاق من ضوابط وقتية مبررة.
* الثلاثاء..
بلا شخصية، جاء من وقت يضطر فيه إلى المهادنة وتسويف الباقي من أعمال لوقت آخر.. ثقيل ظل، مذاق بلا مذاق، يأتي ويذهب ولا يسأل عنه أحد.
* أما الأربعاء..
ارتباطات، تأويل لأعمال مؤجلة أو مقدمة، فاصلة مهمة، ونقطة تنتظر غداً، متآزر بقرار نهائي، لابد أن يكون حاسماً، صارماً ومصمماً على إمكانية الإنجاز السريع والجريئ.
* ثم الخميس..
هدنة.. استراحة المحارب، قرار عذب بندم مريح ، فك ارتباط بتفاصيل مرهقة، حكاية محسومة بنهاية صادقة، واضحة اللون والمعنى.
* الجمعة.. وما أدراك بها..
تحضيرات دؤوبة، ساعته طويلة.. مملة ربما لكنه مهم، وأساسي ودائماً اسمه ارتبط بنظافة التفاصيل اليومية المشغولة بكل شيء..
كأنه يوم نهائي لسباق آخر جديد، كأنه في ذهن ارتبط بيوم مدرسي حافل وبجوارب وأحذية، لابد أن تكون لامعة، لكي يكون يوماً له قيمة وهدف رئيسي، يعنى بالقادم وبغد مهما كانت ظروفه
* أحب السبت..
أول الأسبوع، تبدو الأشياء طازجة، خارجة لتوّها من فرن ساخن، كأنها فرصة مُغرية بالاقتناء وانتهاز الفرص.
حتى العيون تبدو يقظى..مستعدة لإجابات متوالية، من دون قلق التردد، ولعلّ السبت كان دائماً فرصة ركض نشط نحو يوم مليء بعمل ليس له نهاية.
* والأحد..
جيد.. يمر سريعاً، يحاول أن يحاكي السبت في همته وانطلاقه، لكنه هادئ، بعيد عن ضوضاء أوّل الأسبوع، يرتدي معطفاً صامتاً، وينعكس في مؤثراته على روح الأماكن، فتبدو فرحي بهدوء هذا اليوم واتزانه..
* الأثنين..
طاردة، وطارد وقت مُعلق بنظرة نحو نهاية الأسبوع على الرغم من أنه الوسط، وهو اليوم الْمُبارَك، المشحون بإنجازات واثقة بنجاحها، كأنه وجه بشوش صباحي وملح في تفاؤله وسفره لأشياء طيفية، مبهجة ويدعو دوماً إلى انعتاق من ضوابط وقتية مبررة.
* الثلاثاء..
بلا شخصية، جاء من وقت يضطر فيه إلى المهادنة وتسويف الباقي من أعمال لوقت آخر.. ثقيل ظل، مذاق بلا مذاق، يأتي ويذهب ولا يسأل عنه أحد.
* أما الأربعاء..
ارتباطات، تأويل لأعمال مؤجلة أو مقدمة، فاصلة مهمة، ونقطة تنتظر غداً، متآزر بقرار نهائي، لابد أن يكون حاسماً، صارماً ومصمماً على إمكانية الإنجاز السريع والجريئ.
* ثم الخميس..
هدنة.. استراحة المحارب، قرار عذب بندم مريح ، فك ارتباط بتفاصيل مرهقة، حكاية محسومة بنهاية صادقة، واضحة اللون والمعنى.
* الجمعة.. وما أدراك بها..
تحضيرات دؤوبة، ساعته طويلة.. مملة ربما لكنه مهم، وأساسي ودائماً اسمه ارتبط بنظافة التفاصيل اليومية المشغولة بكل شيء..
كأنه يوم نهائي لسباق آخر جديد، كأنه في ذهن ارتبط بيوم مدرسي حافل وبجوارب وأحذية، لابد أن تكون لامعة، لكي يكون يوماً له قيمة وهدف رئيسي، يعنى بالقادم وبغد مهما كانت ظروفه