ها أنا اسمعها
وأعد دقاتها
دقة دقة
تك تك
،،
،
انتظر وأنتظر
وكل خوف وترقب
من تلك اللحظة التي ستأتي لا محالة
مهما أمسكت بعقارب تلك الساعة حتى لا تحين
فهي آتية لا ريب
،،
،
فساعتي ليست الوحيدة
ولن أوقف يومي من الجري السريع
فأنا أرى الأيام تركض
والساعات تتسابق
،،
،
تتحداني
تهزأ مني
أن أوقفها
أن أؤخرها
أن أرجعها
،،
،
ولكن ليس بيدي حيله
فيداي مقيده
وعقلي يحاول البحث ولكنه يقف عاجزاً
،،
،
أفكر ودمعتي حائرة بين النزول والاختباء عن الأعين
هل سأنتظر تلك الفترة دون أن أرى ظلك ليضيء ليلي
أن أسمع همسك الذي يحيي بسمتي
،،
كم يا ترى سأقدر؟
هل سيكون لي طاقة؟
كيف يكون يومي بدونك؟
متى يبدأ صباحي بلا ضحكاتك وتهليلاتك؟
،،
سأشتاق لشجارنا
لضحكاتنا
لهمساتنا التي تحملها الرياح هنا وهناك
لنعلم الجميع بوجودنا
،،
سأنثر ريح الفل على وسادتي
لأجد طيفك بقربي
وسأظل أحسب الدقائق والأيام
سأسجل أحداث يومي
لأحكيها لك
،،
سأدون أحاسيسي وأشواقي
لأبثها بقربها فترى مدى لهفتي
،،
وأجمع دمعاتي الملهوفة
وسأخلطها بعطر الفل
لأنثرها صباحاً لتصلك مع أشعه الشمس
فتعرف أني أذكرك
وأشتاق لك
،،
سأشتاقك
وأعد دقاتها
دقة دقة
تك تك
،،
،
انتظر وأنتظر
وكل خوف وترقب
من تلك اللحظة التي ستأتي لا محالة
مهما أمسكت بعقارب تلك الساعة حتى لا تحين
فهي آتية لا ريب
،،
،
فساعتي ليست الوحيدة
ولن أوقف يومي من الجري السريع
فأنا أرى الأيام تركض
والساعات تتسابق
،،
،
تتحداني
تهزأ مني
أن أوقفها
أن أؤخرها
أن أرجعها
،،
،
ولكن ليس بيدي حيله
فيداي مقيده
وعقلي يحاول البحث ولكنه يقف عاجزاً
،،
،
أفكر ودمعتي حائرة بين النزول والاختباء عن الأعين
هل سأنتظر تلك الفترة دون أن أرى ظلك ليضيء ليلي
أن أسمع همسك الذي يحيي بسمتي
،،
كم يا ترى سأقدر؟
هل سيكون لي طاقة؟
كيف يكون يومي بدونك؟
متى يبدأ صباحي بلا ضحكاتك وتهليلاتك؟
،،
سأشتاق لشجارنا
لضحكاتنا
لهمساتنا التي تحملها الرياح هنا وهناك
لنعلم الجميع بوجودنا
،،
سأنثر ريح الفل على وسادتي
لأجد طيفك بقربي
وسأظل أحسب الدقائق والأيام
سأسجل أحداث يومي
لأحكيها لك
،،
سأدون أحاسيسي وأشواقي
لأبثها بقربها فترى مدى لهفتي
،،
وأجمع دمعاتي الملهوفة
وسأخلطها بعطر الفل
لأنثرها صباحاً لتصلك مع أشعه الشمس
فتعرف أني أذكرك
وأشتاق لك
،،
سأشتاقك