منتديات بحر النجوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اهلا بك بمنتدى بحر النجوم ,,~
نفيدك انك غيرمسجل .. تفضل بالتسجيل
ونورت المنتدى ^_^

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بحر النجوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اهلا بك بمنتدى بحر النجوم ,,~
نفيدك انك غيرمسجل .. تفضل بالتسجيل
ونورت المنتدى ^_^

منتديات بحر النجوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للأبداع نظره واحساس .... ونحن نظرة عيونك !!


    ***إليك أختى المسلمة !! ***

    الحزن
    الحزن


    المشاركات : 425
    نقاط : 1374
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/10/2010

    ***إليك أختى المسلمة !! ***  Empty ***إليك أختى المسلمة !! ***

    مُساهمة  الحزن السبت أكتوبر 23, 2010 8:43 pm






    إليك أختى المسلمة !!


    نماذج مضيئة من تاريخ نساء الأمة الأطهار نسوقها في زمن
    تحارب فيه العفة ،
    وتحارب الفضيلة وتشوه الأخلاق الإسلامية ،
    ويحاول أعداء
    الإسلام من خارج دياره و والمنافقين من داخلها أن يعرقلوا مسيرة صانعة الأجيال
    ومربية الأبطال ومنبع الصالحين.

    تارة نجد الحرب تشتد على الحجاب ،
    فلما
    يئس القوم شاهت وجوههم انتقلوا إلى الحرب على النقاب,
    ومعه إباحة الإختلاط
    وتشجيعه.

    دخلوا على فتاة الإسلام بالشهوات والشبهات,

    فأغرقوا الفضائيات بالدعارة والفجور والعهر ليؤججوا نار الشهوات وسعيرها في
    قلوب شباب الأمة الأطهار,
    وليقتلوا غراس الخير العفاف في قلوب الشباب بسموم
    مستنقعاتهم العفنة.

    ثم أزدادت الحرب فرموا بنات
    الأمة بالشبهات الجارفة التي لاتخدش الحياء فحسب بل تنتزع الشرف انتزاعًا ،
    من
    خلال نشر ما عرف بالزواج العرفي بين شباب الجامعات دون ولي ولا إشهار, وغيره من
    أنواع المجون وألوان العهر.

    لذا أحببت أن أعيد إلى ذاكرة المسلمة
    الناشئة كيف كانت أخواتها في الإسلام ،
    تلك الناشئة التي تنتظر منها أمتها
    الإسلامية أن تصنع لها مجدها المقبل وتعد لها جيلها القادم ،
    فالأمانة التي
    تتحملها كل فتاة مسلمة أمانة عظيمة,
    فهي أم لحاملي الرسالة الإسلامية عبر
    التاريخ, هي أم لمن إبتعثهم الله مبشرين ومنذرين لكافة الأمم وسائر
    البشر.

    وهذه الصور مختارة منقولة من كتاب صفة الصفوة
    للإمام ابن الجوزي والإصابة
    لابن حجر وسير أعلام النبلاء و
    فتح الباري وصحيح الإمام مسلم رحمهم
    الله:

    أم عمارة المقاتلة المجاهدة أشجع
    النساء

    أم عمارة واسمها نسيبة بفتح النون وكسر السين بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصارية
    أسلمت وبايعت وشهدت أحدا والحديبية وخيبر وحنينا وعمرة القضية ويوم
    اليمامة.

    وروى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:
    " لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    يَقُولُ :
    مَا الْتَفَتُّ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا يَوْمَ
    أُحُدٍ إِلَّا وَأَنَا أَرَاهَا تُقَاتِلُ دُونِي "

    قال
    الواقدي :
    قاتلت يوم أحد وجرحت إثنتي
    عشرة جراحة وداوت جرحا في عنقها سنة ،
    ثم نادى منادي رسول الله صلى الله عليه
    وسلم إلى حمراء الأسد فشدت عليها ثيابها فما استطاعت من نزف
    الدم.

    وعن محمد بن إسحاق :
    قال وحضرت البيعة
    بالعقبة امرأتان قد بايعتا. إحداهما نسيبة
    بنت كعب ،
    وكانت تشهد الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    شهدت
    معه أحدا ،
    وخرجت مع المسلمين بعد وفاة رسول الله صلى
    الله عليه وسلم في خلافة أبي بكر في الردة ،
    فباشرت
    الحرب بنفسها حتى قتل الله مسيلمة ورجعت وبها عشر جراحات من
    طعنة وضربة.
    رضي الله عنها ورحمها.

    أكرم
    مهر في تاريخ الإسلام مهر أم سليم

    عن أنس قال:
    خطب أبو طلحة أم سليم
    قبل أن يسلم فقالت :
    أما إني فيك لراغبة وما مثلك يرد
    ولكنك رجل كافر وأنا إمرأة مسلمة فان تسلم فذلك مهري لا أسالك غيره فأسلم أبو طلحة
    وتزوجها.
    وعنه :
    إن أبا طلحة
    خطب أم سليم فقالت :
    يا أبا
    طلحة الست تعلم أن إلهك الذي تعبده خشبة نبتت من الأرض نجرها حبشي بني فلان
    ,
    قال : بلى ، قالت :
    أفلا تستحي أن تعبد خشبة من نبات
    الأرض نجرها حبشي بني فلان لئن أنت أسلمت لم أرد منك من الصداق غيره قال حتى أنظر
    في أمري فذهب ،
    ثم جاء فقال أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله
    قالت :
    يا أنس زوج أبا طلحة.

    عن أنس بن
    مالك قال :
    خطب أبو طلحة أم سليم فقالت :
    ما مثلك يرد ولكن لا يحل
    أن أتزوجك أنا مسلمة وأنت كافر فان تسلم فذاك مهري لا أسالك غيره.
    فأسلم
    فتزوجها.

    قال ثابت :
    فما سمعنا بمهر قط كان
    أكرم من مهر أم سليم الإسلام.

    أم سليم القدوة
    عند المصاب بالولد

    وعن أنس أيضا:
    «كان ابن
    لأبي طلحة يشتكي.
    فخرج أبو
    طلحة. فقبض الصبي. فلما رجع أبو طلحة قال:
    ما فعل
    ابني؟
    قالت أم سليم:
    هو أسكن مما
    كان.
    فقربت إليه العشاء فتعشى. ثم أصاب منها. فلما فرغ قالت:
    واروا الصبي.
    فلما أصبح أبو طلحة
    أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره. فقال :
    ( أَعْرَسْتُمْ اللَّيْلَةَ ؟) قال: نعم.
    قال (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمَا)
    فولدت غلاما. فقال لي أبو طلحة:

    احمله حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم.
    فأتى به النبي صلى الله عليه
    وسلم. وبعثت معه بتمرات.
    فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
    (َمَعَهُ شَيْء ؟) قالوا: نعم. تمرات.
    فأخذها النبي صلى الله
    عليه وسلم فمضغها.
    ثم أخذها من فيه. فجعلها في في الصبي. ثم حنكه، وسماه عبدالله»
    [صحيح مسلم].

    وقد روى لنا من طريق آخر
    أن الولد الذي مات كان اسمه حفص وكان قد
    ترعرع.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 2:45 pm