وأخيرا ً بعد كل تلك المراهنات على حياتي
استسلمت للأمر الواقع ...
وأيقنت بأنه لا بد لي من أن أخلع ثوب السواد
الذي يغلفني ويغلف ناظري
أخيرا ً ، قررت أن أبدأ حياتي بصفحة جديدة
ملؤها الفرح والسعادة
بعيدة كل البعد عن الحزن والشقاء والدموع
أخيرا ً عزمت على إنهاء كل تلك الطقوس الموشحة بالسواد
نعم ، سأنهي رحلة العذاب تلك
فلقد آن لي أن أبصر الحياة كما يبصرها الكثيرون غيري
وأن أراها بعين التفاؤل لا التشاؤم والسوداوية
نعم ، أن لأحزاني أن تموت وتنتهي
وآن لأفراحي أن تولد بعد مخاضها الطويل ...!!
وعندما قررت كل ذلك ابتدأت بتحضير طقوس مغايرة
كي أبدأ من جديد ....
ابتدأت هذه الرحلة بحفلة راقصة للجراح ،،،
وأرقت فيها بعضا ً مني وبعضا ً منه
وشربت كل كؤوس العذاب تلك
ابتدأت حياتي الجديدة
بموسم بكاء لم أعتد عليه من قبل
وكأني والحزن جزءان لا ينفصلان
حتى عند الفرح فللحزن كل النصيب في حياتي
وبما أني لا أجيد سوى طقوس الحزن
.
.
.
والبكاء
.
.
.
والعذاب
.
.
.
فلقد اعتدتها ... حتى خلتها جزءا ً مني
هذيان الروح
استسلمت للأمر الواقع ...
وأيقنت بأنه لا بد لي من أن أخلع ثوب السواد
الذي يغلفني ويغلف ناظري
أخيرا ً ، قررت أن أبدأ حياتي بصفحة جديدة
ملؤها الفرح والسعادة
بعيدة كل البعد عن الحزن والشقاء والدموع
أخيرا ً عزمت على إنهاء كل تلك الطقوس الموشحة بالسواد
نعم ، سأنهي رحلة العذاب تلك
فلقد آن لي أن أبصر الحياة كما يبصرها الكثيرون غيري
وأن أراها بعين التفاؤل لا التشاؤم والسوداوية
نعم ، أن لأحزاني أن تموت وتنتهي
وآن لأفراحي أن تولد بعد مخاضها الطويل ...!!
وعندما قررت كل ذلك ابتدأت بتحضير طقوس مغايرة
كي أبدأ من جديد ....
ابتدأت هذه الرحلة بحفلة راقصة للجراح ،،،
وأرقت فيها بعضا ً مني وبعضا ً منه
وشربت كل كؤوس العذاب تلك
ابتدأت حياتي الجديدة
بموسم بكاء لم أعتد عليه من قبل
وكأني والحزن جزءان لا ينفصلان
حتى عند الفرح فللحزن كل النصيب في حياتي
وبما أني لا أجيد سوى طقوس الحزن
.
.
.
والبكاء
.
.
.
والعذاب
.
.
.
فلقد اعتدتها ... حتى خلتها جزءا ً مني
هذيان الروح